عنوان الكتاب: التعرف على مركز الدعوة الإسلامية

أَخْلاقِ النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، حَتَّى سَأَلَ الرَّجُلُ الْكَافِرُ بَعْضَ الأَسْئِلَةِ، أَجَابَ علَيْها أَمِيْرُ الْقَافِلَةِ، ومِنْ بَعْدِ ذلك أَسْلَمَ الرَّجُلُ ولله الْحَمْدُ، نَسْأَلُ اللهَ عزّ وجلّ أنْ يَرْزُقَنَا الاسْتِقَامَةَ والثَّبَاتَ على دِيْنِ الإسلاَمِ، آمين، بجَاهِ النَّبِيِّ الأَمِيْنِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم.

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

قافلة المدينة (القافلة الدعوية):

لقد كان الشَّيْخُ محمّد إلياس الْعَطَّارُ الْقَادِرِيُّ الرضويّ حفظه الله تعالى مُنْذُ بِدَايَةِ عَمَلِ مَرْكَزِ الدَّعْوَةِ الإسلامِيَّةِ يَخْرُجُ في سَبِيْلِ الله اِتِّبَاعًا لِمَنْهَجِ السَّلَفِ الصَّالِحِ وكانَ يُلْقِي مُحَاضَرَةً في كُلِّ يَوْمٍ، ويَخْرُجُ بنَفْسِه مِنْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ، ولا يَسْأَلُ النَّاسَ شَيْئًا مِنَ الْمَعُوْنَةِ أو الْمَالِ، وإنْ لَمْ يَمْلِكْ أُجْرَةَ السَّيَّارَةِ كانَ يَذْهَبُ إلى بَيْتِه ماشِيًا علَى الأَقْدَامِ لِسَاعَاتٍ، لأَنّه لا يُحِبُّ أنْ يَسْأَلَ أَحَدًا شَيْئًا، وكانَ يَعُوْدُ الْمَرْضَى، ويَشْهَدُ الْجَنَازَاتِ، ويَحْضُرُ الأَفْرَاحَ وَالأَحْزَانَ، ويَفْتَحُ قَلْبَه لإخْوَانِه الْمُسْلِمِيْنَ، حتَّى إذا ما رَآهُ إنسانٌ تَأثَّرَ بحَالِهِ ومَقَالِهِ. والآنَ يَخْرُجُ أَبْنَاءُ مَرْكَزِ الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ في سَبِيْلِ الله مَعَ قافِلَةِ الْمَدِيْنَةِ مِنْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ لِمُدَّةِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ،


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

44