النَّاسِ الْقُرْآنَ الْكَرِيْمَ بالْمَخَارِجِ الصَّحِيْحَةِ مَجَّانًا، وكذا لِتَعْلِيْمِهِمْ أَحْكَامَ الْوُضُوْءِ، والتَّيَمُّمِ والْغُسْلِ، والصَّوْمِ والصَّلاَةِ والزَّكَاةِ والصِّيَامِ والْحَجِّ وغَيْرِ ذلك.
دار المدينة:
لقد اِفْتَتَحَتْ دارُ الْمَدِيْنَةِ في ٢٥ صَفَر سَنَة ١٤٣٢هـ اَلْمُوَافِق لِشَهْرِ ٣١ يَنَايِر ٢٠١١م لِتَرْبِيَةِ الأَطْفَالِ والشَّبَابِ على الآداب والسُّنَنِ، وتَعْلِيْمِهم التَّعْلِيْمَ الدِّيْنِيَّ والدُّنْيَوِيَّ.
ثمانية أمور:
لقد بيَّنَ الشيخُ أبو بلال محمد إلياس العطّار القادري الرضوي حفظه الله تعالى عِدَّةَ أُمْوْرٍ هَامَّةٍ:
[١]: إنَّ مركزَ الدَّعْوَة الإسلاميّة هدَفُه الْحَقِيْقِيُّ هو تَقْدِيْمُ تَعَالِيْمِ الإسلامِ لِجَمِيْعِ النَّاسِ في الْعَالَمِ والْوَاجِبُ على الإخوَةِ الدُّعَاةِ أَيْنَما كانُوْا أن يَلْتَزِمُوْا بالسُّنَّةِ، ويَتَوَجَّهُوْا إلى الدَّعْوَةِ، ويَبْتَعِدُوْا عَنِ الْمُنَاقَشَةِ والْمُنَاظَرَةِ.
[٢]: إنَّ تَعَالِيْمَ الإسلامِ هي أَقْوَالُ وأَفْعَالُ الرَّسُوْلِ الْكَرِيْمِ صلّى الله عليه وآله وسلّم التي كانَ يَسِيْرُ علَيْهَا:
الإمامُ الأَعْظَمُ أَبُو حَنِيْفَةَ رضي الله تعالى عنه والإمَامُ مالِكٌ رضي الله تعالى عنه والإمَامُ الشَّافِعِيُّ رضي الله تعالى