عنوان الكتاب: التعرف على مركز الدعوة الإسلامية

مع الشَّيْخِ في شَهْرِ رَمَضَانَ سِتُّوْنَ رَجُلاً، وَاسْتَمَرَّتْ الْحَالُ في ازْدِهَارٍ إلَى أَنْ أَصْبَحَتِ الاعْتِكَافَاتُ الْجَمَاعِيَّةُ بِاسْمِ مَرْكَزِ الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ تُقَامُ في كَثِيْرٍ مِنْ بُلْدَانِ الْعَالَمِ، حَيْثُ إِنَّ الْكَثِيْرَ مِنَ النَّاسِ يَعْتَكِفُوْنَ، ويتَعَلَّمُوْنَ السُّنَنَ، والآدَابَ، ويَخْرُجُ البَعْضُ في سَبِيْلِ الله مَعَ قَافِلَةِ الْمَدِيْنَةِ لَيْلَةَ الْعِيْدِ وبالإضَافَةِ إلى أنَّ كَثِيْرًا مِنَ الأَخَوَاتِ أَيْضًا يَعْتَكِفْنَ في مَسَاجِدِ بُيُوْتِهِنَّ، ويَتَعَلَّمْنَ السُّنَنَ والآدَابَ.

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

حدوث التغيّر في حياة الأخوات:

إنَّ الآلافَ مِنَ الأَخَوَاتِ الْمُسْلِمَاتِ اِلْتَحَقْنَ بالْبِيْئَةِ الْمُتَدَيِّنَةِ لِمركزِ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ بَعْدَ دَعْوَتِهِنَّ مِنْ قبل الأَخَوَاتِ الدَّاعِيَات وَابْتَعَدْنَ عَنِ الْبَذَاءَةِ وَالْفُحْشِ وَالتَّفَاحُشِ وَالْتَزَمنَ بالْحِجَابِ الشَّرْعِيِّ، وأَصْبَحنَ يحْضُرُن الاجْتِمَاعَاتِ الأُسْبُوْعِيَّةَ بالْحِجَابِ الْكَامِلِ. وقد تَمَّ بفَضْلِ الله تعالى إِنْشَاءُ الْمَدَارِسِ لِتَحْفِيْظِ الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ لِلأَخَوَاتِ باسْمِ مَدْرَسَةِ الْمَدِيْنَةِ لِلْبَنَاتِ في مُخْتَلِفِ أَنْحَاءِ الْعَالَمِ، وكذلك تَمَّ إنْشَاءُ مَعْهَدٍ لِلْعُلُوْمِ الشَّرْعِيَّةِ والإسلاَمِيَّةِ باسْمِ جامِعَةِ الْمَدِيْنَةِ


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

44