عنوان الكتاب: التعرف على مركز الدعوة الإسلامية

وَاثْنَيْ عَشَرَ يَوْمًا، وثَلاَثِيْنَ يَوْمًا، ولِمُدَّةِ سَنَةٍ واحِدةٍ أو أَكْثَرَ مِنْها، ويَدْعُوْنَ النَّاسَ إلى الْخَيْرِ.

وذَاتَ يَوْمٍ خَرَجَ رَئِيْسُ مَجْلِسِ الشُّوْرَى لِمَرْكَزِ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ، وأَعْضاءُ مَجْلِسِ الدَّوْلَةِ في سَبِيْلِ الله مَعَ قافِلَةِ الْمَدِيْنَةِ (الْقَافِلَةِ الدَّعْوِيَّةِ) مِن باكستان إلى جنوب أفريقيا في سَنَة ١٤٢٥هـ اَلْمُوَافِق لِسَنَة ٢٠٠٥م، ولَمَّا ذَهَبُوا إلى مِنْطقَةٍ مَّا لِيَرَوْا مَكَانًا يُبْنَى فِيْهِ مَرْكَزُ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ إذا بالنَّاسِ يَسْتَقْبِلُوْنَ الْقَافِلَةَ بِحَفَاوَةٍ بالِغَةٍ، لكنّ الْعَجِيْب أَنَّ صاحِبَ الْمَكَانِ الَّذِي أَرَادُوا أنْ يَشْتَرُوْا منه كانَ نَصْرَانِيًّا، وقد تأَثَّرَ بِمَا رَأَى مِنْ هَيْبَةٍ، ووَقَارٍ على الإخْوَةِ الدُّعَاةِ خاصَّةً: اَلْعِمَامةُ الْخَضْرَاءُ واللِّحْيَةُ فأَقْبَلَ إلى رَئِيْسِ مَجْلِسِ الشُّوْرَى، وقال له: أُرِيْدُ أن أَعْتَنِقَ الإسلاَمَ.

وبَعْدَها نَطَقَ الشَّهَادَتَيْنِ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسُوْلُ الله وأَصْبَحَ مُسْلِمًا مُحِبًّا لِلإسلاَمِ، فصَاحَ الإخْوَةُ الدُّعَاةُ بالتَّكْبِيْرِ الله أَكْبَرُ.

مراكز التربية الدينية:

أَنْشَأَ مَرْكَزُ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ عَدَدًا مِن مَرَاكِزِ التَّرْبِيَةِ الدِّيْنِيَّةِ حَيْثُ يَأْتِي إلَيْهَا كَثِيْرٌ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ مِنْ مَنَاطِقَ قَرِيْبَةٍ


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

44