عنوان الكتاب: التعرف على مركز الدعوة الإسلامية

الحكاية الأولى:

يقولُ أَحَدُ الإخْوَةِ: كانَ بالْقُرْبِ مِنْ مَحَلِّنا وِرْشَةٌ لِتَصْلِيْحِ السَّيَّارَاتِ، وكَانَ الْعُمَّالُ يُصْلِحُوْنَ فيها السَّيَّارَاتِ الْمُتَعَطِّلَةَ، ويُشَاهِدُوْنَ الْقَنَوَاتِ الْفِضَائِيَّةَ ولَمَّا فَتَحَتِ الدَّعْوَةُ الإسلاَمِيَّةُ قَنَاةَ مَدَنِيٍّ في رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ لِعَامِ ١٤٢٩هـ، أَعْجَبَتْهُمْ قَنَاةُ مَدَنِيٍّ وأَصْبَحُوْا يُشَاهِدُوْنَها وكانَ مَعَهُمْ شابٌّ مَسِيْحِيٌّ، ولأَنَّه كانَ معَهُمْ يُشَاهِدُهَا تَعَلَّقَ قَلْبُه بها، وقال لهم بعد ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ: إِنِّي قد تَأَثَّرْتُ بالشَّيْخِ محمد إلياس الْعَطَّارِ الْقَادِرِيِّ الرَّضَوِيِّ حفظه الله تعالى ثُمَّ شرَحَ اللهُ صَدْرَه لِلإسلامِ ونطَقَ الشَّهَادَةَ وَاعْتَنَقَ دِيْنَ الإسلام.

صلّوا على الحبيب!  صلّى الله تعالى على محمد

الحكاية الثانية:

تَقُوْلُ إِحْدَى الأَخَوَاتِ الدَّاعِيَاتِ: كانَتْ اِمْرَأَةٌ وزَوْجُهَا يُحِبَّانِ الاسْتِمَاعَ لِلأَغَانِي، ومُشَاهَدَةَ الْمُسَلْسَلاَتِ، والأَفْلامِ الإبَاحِيَّةِ، ويُحِبُّ أَوْلاَدُهُمَا أن يُشَاهِدُوْا القَنَوَاتِ الفضائيَّةَ التي تعرض المعاصي، وبَعْدَ أَنْ اِفْتَتَحَتْ قَنَاةُ مَدَنِيٍّ في رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ لِعَامِ ١٤٢٩هـ اَلْمُوَافِق لِسَنَةِ ٢٠٠٨م، أَصْبَحْنَا نُشُاهِدُهَا كُلَّ أَوْقَاتِنَا، وترَكْنَا مُشَاهَدَةَ الأَفْلامِ، ويقولُ زَوْجِي: لقد كُنْتُ في البِدَايَةِ أُشَاهِدُ الْقَنَوَاتِ الإبَاحِيَّةَ


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

44