- قال محافظ كتب الحرم الشيخ إسماعيل خليل المكّي بعد قراءة بعض أوراق "الفتاوى الرضويّة: (والله أقول! والحقّ أقول: إنّه لو رآها أبو حنيفة النعمان رحمه الله تعالى لأقرّت عينه، ولَجعل مؤلّفها من جملة الأصحاب).[1]
- وقال أيضاً: (بل أقول لو قيل في حقه أنه مجدد هذا القرن لكان حقاً وصدقاً، وليس على الله بمستنكر أن يجمع العالم في واحد).[2]
ظهر في زمان الإمام أحمد رضا رحمه الله فرق ضالة، غايتها تحريف الدين، والتطاول على مقام سيد النبيين، ومحاربة الأولياء الصالحين، وتفريق المسلمين، فتصدى لهم الإمام رحمه الله على كثرتهم وتنوعهم وتوزعهم، من غير مداهنة أو مجاملة، بكل حزم وقوة، فرد على القاديانية وغلاة الصوفية والفرق الضالة الأخرى، وألف كتباً ومصنفاتٍ ودعاهم وتحداهم في مناظرات، فكان يهابه الجميع، حتى أن من أهل البدع من كان يخشى أن يصرح ببدعته في حياة الإمام خشية رده رحمه الله عليهم.