عنوان الكتاب: الإمام أحمد رضا خان مفخرة الإسلام

 

الإمام أحمد رضا خان (مفخرة المسلمين)

الإمام أحمد رضا خان من كبار علماء الإسلام على مر التاريخ، مضى على ارتقاء روحه الطاهرة -حتى تاريخ كتابة هذه المطوية- مئة عام، ولإمامته لأهل السنة ورياسته في العلم شهادات كثيرة من علماء زمانه، فقد كان رحمه الله تعالى بحراً في العلوم والمعارف، وعبقرياً في الفقه الإسلامي، كرس حياته للعلم والمعرفة، كيف لا؟ والعلم هو أرفع وأنبل ما يطلب وما يكتسب وما يتصف به المسلم، قال تعالى: (يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَٰتٖۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ)[1]، وقال جل وعلا: (قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ)[2].

فحاز هذا الشرف ونال الرتبة العالية فيه، بل آلت إليه الإمامة والرياسة في زمانه.

وعاش لنصرةِ الدين وخاصة في زمانه الذي وُصف بضعف الأمة الإسلامية، وتكالب الدول الاستعمارية عليها، فنشأت فرق ضالة مضلة برعاية تلك الدول خدمة لمصالحها الاستعمارية، فكان الإمام أحمد رضا سيف الدين والأمة المسلول عليهم.

وبمناسبة مرور مئة عام على وفاة الإمام، سنتناول في هذه الكلمات شيئاً يسيراً عن حياته وإنجازاته وآثاره وما قدّمه للأمة والدين، راجين من الله تعالى المدد والإعانة والتسديد..


 



[1] (سورة المجادلة: ١١).

[2] (سورة الزمر: ٩).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

20