عنوان الكتاب: الإمام أحمد رضا خان مفخرة الإسلام

رسالته في الحياة:

عالمٌ جليلٌ لم يكن ليحيا في الدنيا هكذا، من غير همٍ وقضايا تجاه دينه وأمته، فقد قال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (العلماء ورثة الأنبياء)[1]، ويقول الإمام أحمد رضا رحمه الله تعالى عن رسالته وأهدافه في الحياة: (وأما العلوم والفنون التي أكرمني الله بها، ورزقت حبها وشغفت بها، فجعلتها لثلاثة أمور:

-     أولها وأولاها وأعلاها وأغلاها هو: حماية جانب سيد المرسلين صلوات الله عليهم أجمعين من المتطاولين.

-     ثانيها: حراسة الدين والذبُّ عن حياضه، وخاصة ممن يدعون الدين وهم من المفسدين.

-     ثالثها الإفتاء بقدر الطاقة على المذهب الحنفي المبين، تلبية لحاجة المسلمين).[2]

فهذه كانت رسالة الإمام أحمد رضا رحمه الله، وشغله الشاغل، ولأجلها خصص وقته، وأوقف حياته.


 



[1] (سنن الترمذي، ٥/٤٨ رقم الحديث: ٢٦٨٢).

[2] (الإجازات المتينة لعلماء بكة والمدينة، ص٩٢ – ٩٣ ملخصاً).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

20