عالمٌ جليلٌ لم يكن ليحيا في الدنيا هكذا، من غير همٍ وقضايا تجاه دينه وأمته، فقد قال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (العلماء ورثة الأنبياء)[1]، ويقول الإمام أحمد رضا رحمه الله تعالى عن رسالته وأهدافه في الحياة: (وأما العلوم والفنون التي أكرمني الله بها، ورزقت حبها وشغفت بها، فجعلتها لثلاثة أمور:
- أولها وأولاها وأعلاها وأغلاها هو: حماية جانب سيد المرسلين صلوات الله عليهم أجمعين من المتطاولين.
- ثانيها: حراسة الدين والذبُّ عن حياضه، وخاصة ممن يدعون الدين وهم من المفسدين.
- ثالثها الإفتاء بقدر الطاقة على المذهب الحنفي المبين، تلبية لحاجة المسلمين).[2]
فهذه كانت رسالة الإمام أحمد رضا رحمه الله، وشغله الشاغل، ولأجلها خصص وقته، وأوقف حياته.