عنوان الكتاب: مولد البرزنجي

وَالطَّوِيَّةِ[1] وَحَفِظَهُ مِنْ نَارِ نَمْرُوْدَ وَعَافَاهُ ۞

عَطِّرِ اللّٰهُمَّ قَبْرَهُ الْكَرِيْمَ

بِعَرْفٍ شَذِيٍّ مِنْ صَلَاةٍ وَتَسْلِيْمٍ

(اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ)

ثُمَّ عُرِجَ بِهِ إِلـٰى سِدْرَةِ الْمُنْتَهٰى[2] إِلـٰى أَنْ سَمِعَ صَرِيْفَ الْأَقْلَامِ بِالْأُمُوْرِ الْمَقْضِيَّةِ إِلـٰى مَقَامِ الْمُكَافَحَةِ الَّذِيْ قَرَّبَهُ اللهُ فِيْهِ وَأَدْنَاهُ ۞ وَأَمَاطَ لَهُ حُجُبَ الْأَنْوَارِ الْجَلَالِيَّةِ وَأَرَاهُ بِعَيْنَيْ رَأسِهِ مِنْ حَضْرَةِ الرُّبُوْبِيَّةِ مَا أَرَاهُ ۞ وَبَسَطَ لَهُ بُسُطَ الْإِجْلَالِ[3] فِي الْمَجَالِي الذَّاتِيَّةِ وَفَرَضَ عَلَيْهِ وَعَلـٰى أُمَّتِهِ خَمْسِيْنَ صَلَاةً ثُمَّ انْهَلَّ سَحَابُ الْفَضْلِ فَرُدَّتْ إِلـٰى خَمْسٍ عَمَلِيَّةٍ وَلَهَا أَجْرُ الْخَمْسِيْنَ كَمَا شَاءَهُ فِي الْأَزَلِ وَقَضَاهُ ۞ ثُمَّ عَادَ إلـٰى مَكَّةَ فِيْ لَيْلَتِهِ[4] بِالْمَوَاهِبِ اللَّدُنِّـيَّةِ فَصَدَّقَهُ الصِّدِّيْقُ بِمَسْرَاهُ ۞ وَكُلُّ ذِيْ عَقْلٍ وَرَوِيَّةٍ وَكَذَّبَتْهُ قُرَيْشٌ وَارْتَدَّ مَنْ أَضَلَّهُ الشَّيْطَانُ وَأَغْوَاهُ ۞


 

 



[1] في نسخة "ظ" و"عم": (بِسَلاَمَةِ الْقَلْبِ وَالطَّوِيَّةِ) وفي "مم": (بِسَلاَمَةِ الْقَلْبِ وَحُسْنِ الطَّوِيَّةِ).

[2] في نسخة "ظ": (ثُمَّ رُفِعَ بِهِ إِلـٰى سِدْرَةِ الْمُنْتَهٰى) وفي "ه" و"مم" و"عم": (ثُمَّ إِلـٰى سِدْرَةِ الْمُنْتَهٰى).

[3] في نسخة "ظ": (بُسُطَ الْإِدْلَالِ) وفي "مم" و"عم": (بِسَاطَ الْإِدْلَالِ).

[4] في نسخة "ظ" و"مم": (ثُمَّ عَادَ فِيْ لَيْلَتِهِ) وفي "عم": (ثُمَّ عَادَ فِيْ لَيْلَةٍ).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

24