لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ وَاسْمُهُ قُرَيْشٌ، وَإِلَيْهِ تُنْسَبُ الْبُطُوْنُ الْقُرَشِيَّةُ، وَمَا فَوْقَهُ كِنَانِيٌّ كَمَا جَنَحَ إِلَيْهِ الْكَثِيْرُ وَارْتَضَاهُ ۞ اِبْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَهْدَى الْبُدْنَ إِلَى الرِّحَابِ الْحَرَمِيَّةِ، وَسُمِعَ فِيْ صُلْبِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ اللهَ تَعَالـٰى وَلَبَّاهُ ۞ اِبْنِ مُضَرَ ابْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ. وَهذَا سِلْكٌ نَظَمَتْ[1] فَرَائِدَهُ بَنَانُ السُّـنَّةِ السَّنِيَّةِ وَرَفْعُهُ إِلَى الْخَلِيْلِ إِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَمْسَكَ عَنْهُ الشَّارِعُ وَأَبَاهُ ۞ وَعَدْنَانُ بِلَا رَيْبٍ عِنْدَ ذَوِي الْعُلُوْمِ النَّسَبِيَّةِ إِلَى الذَّبِيْحِ إِسْمَاعِيْلَ نِسْبَتُهُ وَمُنْتَمَاهُ وَمُنْتَهَاهُ ۞ فَأَعْظِمْ بِهِ مِنْ عِقْدٍ تَأَلَّقَتْ كَوَاكِبُهُ الدُّرِّيَّةُ، كَيْفَ لَا؟! وَالسَّيِّدُ الْأَكْرَمُ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسِطَتُهُ الْمُنْتَقَاهُ[2]۞
نَسَبٌ تَحْسِبُ الْعُلَا بِحِلَاهُ | قَلَّدَتْهَا نُجُوْمَهَا الْجَوْزَاءُ |
حَبَّذَا عِقْدُ سُؤْدَدٍ وَفَخَارٍ | أَنْتَ فِيْهِ الْيَتِيْمَةُ الْعَصْمَاءُ |
وَأَكْرِمْ بِهِ مِنْ نَسَبٍ طَهَّرَهُ اللهُ تَعَالـٰی مِنْ سِفَاحِ الْجَاهِلِيَّةِ، أَوْرَدَ الزَّيْنُ الْعِرَاقِيُّ وَارِدَهُ فِي "مَوْرِدِهِ الْهَنِيِّ" وَرَوَاهُ[3]۞
حَفِظَ الْإِلٰهُ كَرَامَةً لِمُحَمَّدٍ | آبَاءَهُ الْأَمْجَادَ صَوْنًا لِاسْمِهِ |
تَرَكُوا السِّفَاحَ فَلَمْ يُصِبْهُمْ عَارُهُ | مِنْ آدَمَ وَإِلٰى أَبِيْهِ وَأُمِّهِ |
سَرَاةٌ سَرٰى نُوْرُ النُّـبُوَّةِ فِيْ أَسَارِيْرِغُرَرِهِمُ الْبَهِيِّةِ، وَبَدَرَ بَدْرُهُ فِيْ جَبِيْنِ جَدِّهِ