فاجْتَنبُوا تَركِيبَ نظامِ الصَّوتِ، وَرَغِّبوا أهلَ الميِّتِ في تَوزِيعِ الكُتيِّباتِ، وامْنَعُوهُم مِن اِتِّخاذِ الضِّيافَةِ مِن الطَّعامِ، (مَسأَلَة: الطَّعام الَّذِي يَصنعُه أَهلُ الْمَيِّتِ في اليَومِ الثَّالِثِ مِن بابِ الضِّيافَةِ لا يَجُوزُ لِلأَغنياءِ أكلُ ذلِكَ الطَّعامِ، إنَّما يَأكُلُه الفُقَراءُ، ويَنبَغِي أيضًا أَن يَتَجنَّبَ الأَغنياءُ طَعامَ الميِّتِ بَعدَ ثَلاثَةِ أيَّامٍ)، ويَنبَغِي الالْتِزامُ بالوَقتِ الْمُحَدَّد في مَجلِسِ الذِّكرِ والْمَدحِ، فيُبْدَأ الاجتِماعُ بتِلاوَةِ القُرآنِ الكَرِيمِ في الوَقتِ الْمُحَدَّد ثُمَّ تَكُون قِراءَةُ الأناشيدِ والْمَدائِح خَمسَةً وعِشرين دَقِيقةً ثُمَّ إلقاءُ الدَّرسِ أَربَعِين دَقيقَةً، ثُمَّ ذِكرُ الله خَمس دَقائِق، ثُمَّ الدُّعاءُ الْمُؤثِّر اثنَتَي عَشرةَ دَقيقَةً ثُمَّ في النِّهايَةِ الصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى الْحَبيبِ الْمُصطَفى صَلَّى الله تَعالى عليه وآلِه وسلَّم مَع الدُّعاء الخِتامِيِّ ثَلاث دَقائِق، ومِن الأَفضَلِ حَثُّ الْجَميعِ مِن مَسؤولي الْمِنطَقةِ والدُّعاةِ وأَعضاءِ مَجلسِ الشُّورَى الْمَركَزِيِّ عَلى حُضُورِ مَجلسِ الذِّكرِ والْمَدحِ، وَإقنَاعُ الإخوَةِ مُباشَرَة بالسَّفَرِ في قافِلَةِ المدِينَةِ، ولِتَعلُّمِ آلافِ السُّنَنِ يُراجَعُ الْجُزءُ السادِسُ