وقد ورد في الحديث الشريف: قال رسولُ الله ﷺ: «لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ»[1].
كما يجب أنْ نعلم أيضًا أنَّ الحياة إذا مرَّت بنا فلنْ تعود مرَّة أخرى، بل ولا لأيِّ لحظةٍ منها، لذلك لا تنسوا الأحاديث النبويّة التي تبيِّن أهمية الوقت وقيمته، وإليكم ثلاثة أحاديث منها:
(۱) عن سيّدنا عبدِ اللهِ بنِ عبّاسٍ رضي الله تعالى عنهما قال: قال النبيُّ ﷺ: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ»[2].
(۲) عن سيّدنا عبدِ اللهِ بنِ عبّاسٍ رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله ﷺ لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ: «اِغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاءَكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ»[3].