إيجاب[1]، انتهى.
أقول: وهو ظاهر السوق والتعليل فكان هو الأولى كما فعل في "التيسير" وفي ابن الأثير وتلخيصه للسيوطي: "والمجمع" مسحهم مرّ بهم مرًّا خفيفًا، لم يقم فيه عندهم[2]، انتهى.
وفي "الأخبر": حديث يمسح مناكبنا أي: يضع يده عليها ليسويها[3]، أي: عند إقامة الصفوف، وفي القاموس: تماسحًا تبايعًا فتصافقًا[4]، انتهى.
وفي "التاج": ماسحه صافحه والتقوا فتماسحوا تصافحوا[5]، انتهى. وقال المجد: هو يتمسّح به أي: يتبرّك به لفضله[6]، فقال التاج: كأنّه يتقرّب إلى الله تعالى بالدنو منه ويتمسّح بثوبه أي: يمرّ ثوبه على الأبدان فيتقرّب به إلى الله تعالى، قيل: وبه سمّي المسيح عيسى على نبيّنا وعليه الصلاة والسلام قاله الأزهري[7]، انتهى.
أقول: فقول المجد: المسح إمرار اليد على الشيء السائل ليس السيلان
[1] "النهاية" لابن الأثير، باب الميم مع السين، ٤/٣٢٧، المكتبة الإسلامية بيروت.
[2] "مجمع بحار الأنوار"، تحت لفظ مسح، ٣/٢٩٦، لكنؤ الهند.
[3] "القاموس المحيط"، باب الحاء فصل الميم، ١/٢٥٨، مطبعة مصطفى البابي مصر.
[4] "تاج العروس"، فصل الميم من باب الحاء، ٢/٢٢٦، دار إحياء التراث العربي بيروت.
[5] المرجع السابق.
[6] "القاموس المحيط"، باب الحاء فصل الميم، ١/٢٥٨، مطبعة مصطفى البابي مصر.
[7] "تاج العروس"، فصل الميم من باب الحاء، ٢/٢٢٦، دار إحياء التراث العربي بيروت.