عنوان الكتاب: آفة الوهم والشؤم

في المساء كما هي لم تذبُل، ولم أشُم رائحةً مثلَ رائحتها قطّ، حتّى أنّ هذه الرائحةَ بقيَتْ في يدَي لعدّةِ ساعاتٍ.

سبحان الله! لم تكن والدة فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى امرأةً عاديةً، بل كانت امرأة مقرّبة عند الله تعالى صبورة شاكرة صاحبة همّة عالية واستقامة مرّبية لأولادها تربيّةً دينيّةً وفق السنّة النبويّة، ورغم مواجهتها مصاعب الحياة ومحنها كانت محافظة على الصلاة وسنن الحبيب المصطفى ، موجهة أولادها إلى الالتزام بالصلاة والمحافظة عليها، ولعلّ هذا هو العمل الّذي فرح به الله تعالى، فانتقلَت إلى رحمة الله مؤمنة وبعد وفاتها أضاء وجهها وفاح من المكان الذي توفيّت فيه عطرًا.

أيضًا إذا كانت أخواتنا المسلمات يخالفن النفس والشيطان ويسرن على طريق مثل هؤلاء الأمّهات ويلتزمن في الظاهر والباطن بأحكام الشريعة الإسلاميّة، ويحرصن على أداء الفرائض والواحبات كما لا يسمحنّ لأطفالهنّ بالغياب عن مدارسهم ومعاهدهم الأكاديميّة العصريّة، وكذلك إذا حرصن على أداء الصلاة وتعلّم العلوم الدينيّة الضروريّة فسيحصلنّ الفوائد الكثيرة والبركات في الدنيا والآخرة.

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد

 


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25