وعلا، بدلًا مِن إعطاء الشيطان فرصة للوسوسة، وهيّا هنا لنستمع إلى بعض أسباب التشاؤم وعلاجه:
ستّة أسباب للتشاؤم وعلاجها
(۱) السبب الأوّل: هو الجهل بالعقائد الإسلاميّة.
وعلاج ذلك: أنّ الإنسان يجب أنْ يؤمن بقضاء الله تعالى وقدره بمعنى أنّ كلّ خير وشرّ بتقدير الله تعالى وبعلمه الأزلي، وعلم ما سيحدث وما سيفعل الخلق وكتب مقاديرهم، وبذلك لن يتطيّر؛ لأنّه بذلك كلّما تعرّض لأيّ ضررٍ، فإنّه سيقرّر أنّه بقضاء الله تعالى وقدره وليس بسبب الشؤم والنحس.
(۲) السبب الثاني: هو قلّة الثقة بالله جلّ وعلا:
وعلاجها: أنّه كلّما شعر العبد بالتشاؤم فليتوكّل على مولاه عزّ وجلّ، وستزول فكرة التشاؤم إنْ شاء الله تعالى.
(۳) السبب الثالث: هو التوقّف عن عملٍ ما مِن أجل التطيّر.
وعلاجه: أنّه عندما يجد عائقًا أمام إتمام أيّ عمل فعليه أنْ لا يتوقّف عنه متشائمًا بل يتمّه ولا يفكّر أبدًا أنّه سيخسر بسبب الشؤم والنحس.
(۴) السبب الرابع: هو الجهل بأضراره ومهلكاته؛ لأنّ الإنسان إذا لم يكن يعلم ضرر شيء ما فكيف يتجنبّه؟