عنوان الكتاب: آفة الوهم والشؤم

بعض السنن والآداب في إلقاء السلام

أيها الأحبة الكرام! والآن في نهاية المحاضرة دعوني أذكر لكم بعض السنن والآداب حول إلقاء السلام:

 

(۱) مِن السُّنّةِ إلقاءُ السلام عند لقاء المسلمين.

 

(۲) يَنوي بإلقاءِ السلامِ أنّه حرامٌ عليَّ دمُه وعِرضُه ومالُه، ويَحرُمُ عليَّ تناوُلُ عِرضِه ومالِه[1].

 

(۳) إعادةُ السلامِ وتكرارُه مِن مُوجباتِ الأجرِ والثواب إذا لقِيَ أخاه في اليوم مرارًا أو انْتَقلَ مِن غُرفةٍ إلى غُرفةٍ مرارًا.

 

(۴) الابتداءُ بالسّلامِ سُنّةٌ.

 

(۵) البادِئُ بالسّلام أَولى النّاسِ بالله تعالى.

 

(۶) الْمُبتدِئُ بالسّلامِ برِيءٌ مِن الكِبرِ، كما قال النبيُّ : «الْبَادِئُ بِالسَّلَامِ بَرِيْءٌ مِنَ الْكِبْرِ»[2].

 

(۷) لِلبادِئ بالسلامِ تسعُونَ رحمةً، وللمُجيبِ عشَرُ رحماتٍ[3].


 

 



[1] "بهار شريعت"، ۳/۴۵۹، تعريبًا من الأردية.

[2] "شعب الإيمان"، باب في مقاربة أهل الدين...إلخ، ۶/۴۳۳، (۸۷۸۶).

[3] "كيمياء السعادة"، ۱/۳۹۴، تعريبًا من الفارسية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25