قيل: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟
قال: «بِصِلَتِهِمْ أَرْحَامَهُمْ»[1].
عشر خصال محمودة لصلة الرحم
قال سيدنا أبو اللّيث السمرقندي رحمه الله تعالى: واعلم بأنّ في صلةِ الرَّحِم عشرَ خصالٍ محمودة:
أوّلها: أنّ فيها رضا الله تعالى.
والثاني: إدخال السُّرُورِ عليهم.
والثالث: أنّ فيها فرَحَ الملائكة.
والرابع: أنّ فيها حُسنَ الثَّناءِ من المسلمين عليه.
والخامس: أنّ فيها إدخالَ الغمِّ على إبليس عليه اللعنة.
والسادس: زيادة في العُمر.
والسابع: بركة في الرزق.
والثامن: سرور الأموات.
والتاسع: زيادة في الْمَوَدَّة.
والعاشر: زيادة الأجر بعدَ موتِه؛ لأنَّهم يَدعُونَ لهُ بعدَ موتِهِ كُلَّما ذَكَرُوا إحسَانَه[2].