الآثام والحرمان مِن رحمة الله، ونحن نشعر كيف أنّ قطع الرحم يسبّب حرمان الأمّة كلّها من رحمة الله تعالى.
آية من القرآن الكريم عن صلة الرحم
لقد أمرنا الله في كلامه المجيد أنْ نصل أقاربنا واليتامى والمساكين فقال: ﴿فَـَٔاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِۚ ذَٰلِكَ خَيۡر لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ٣﴾ [الروم: ۳۸].
قال المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى: إنّ هذه الآية تأمر بأداء حقوق جميع الأقارب وتشملهم جميعًا، ويتّضح منها أيضًا أنْ لا يعامل المرء أقاربه معاملة حسنة لأجل الرياء والسمعة وإنّما يقوم بمواصلتهم ابتغاء رضوان الله تعالى وبذلك يستحقّ الثواب.
وقال الله سبحانه وتعالى في مقامٍ آخر: ﴿وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيۡكُمۡ رَقِيبٗا ١﴾ [النساء: ۱].
قال المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى: كما يجب على المسلمين أداء الصلاة والصيام والحج والزكاة وغيرها.. فكذا صلة الرحم أيضًا شعيرة مهمّة في الدين.
ويضيف رحمه الله تعالى قائلًا: إنّ المعاملة الحسنة لأحبابك وأقاربك مفيدة جدًّا لك في الدنيا والآخرة، وتحسُن بها الحياة والخاتمة والآخرة[1].