حضور هذه المجالس الطيّبة التي تشحن الإيمان، وهناك دور كبير في هذه التربية الحسنة لفضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله حيث ألّف كتيّبًا باسم: "۷۲ عملًا صالحًا"، وببركة العمل به أصبح كثير من النّاس الذين كانوا بعيدين عن الدين منشغلين بإصلاح أنفسهم إلى جانب محاولة إصلاح الآخرين من خلال السير في الطريق الصحيح، وفي كُتيّب ۷۲ عملًا صالحًا يوجد رقم (٦٠): هل عُدتَ مريضًا أو واسيت مهمومًا أو عزيتَ في وفاة أحد وفق السنّة خلال هذا الأسبوع؟ وبهذا العمل الصالح يسهل علينا القيام بحسنة عظيمة مثل صلة الرحم، ولذا حافظ على "الأعمال الصالحة" وكُنْ مثابرًا في فعل الخيرات.
صِل من قطعك
يقول الشيخ عبد المصطفى الأعظمي رحمه الله تعالى مشيرًا إلى هذا الوضع: يقول الناس للأخوات في عصرنا الحاضر على أمور بسيطة: "لستُ أخاكِ وأنتِ لست أختي"، وكذلك يقول الأخ لأخيه: "لستُ أخاكَ من الآن، وأنتَ لستَ أخي"، وهذا هو قطع الرحم وهو حرام يؤدي صاحبه إلى جهنّم، ولذلك يجب على كلّ مسلم دائمًا أنْ يحرص على عدم قطيعة الرحم والأقارب، ويحاول الحفّاظ على العلاقات مع الأقارب وعدم قطع العلاقات معهم أبدًا، وبعض الناس يقولون: مَن يصلنا نصله ومَن يقطعنا نقطعه، وننفصل عنه، فقوله هذا مخالف للإسلام أيضًا.
ث