٩( ومِن سُوء الأدَب: وضعُ البُخورِ على القبور؛ لأنَّ الميِّتَ يتَأذَّى منه، إلَّا إذا استُخدِمَت في تلطِيفِ الْجَوّ لِلزُّوَّار، ووُضِعتْ في مكانٍ بعيدٍ عن القبور؛ لأنَّ الرَّوائِح الزَّكِيَّةِ أمرٌ مُحبَّبٌ[1].
)١٠( لا توضَعُ الشُّموعُ والسُّرجُ على القبر؛ لأنَّها نارٌ، ووضعُ النَّارِ على القبرِ يؤذِي الميتَ، إلَّا إذا كان المقصودُ مِنه الإضاءة حوله للزوار أو إنارةَ الطَّريق للمارَّةِ، لكن لا بدَّ أنْ يوضع المِصباح بعيدًا عن القبرِ.
دعاءان وستّ صيغ للصَّلاة على النِّبيِّ ﷺ في الاجتماع الأسبوعي
(١) الصَّلاة على النَّبيِّ ﷺ ليلة الجمعة
"اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيِّدنا محمَّد النَّبيِّ الأمّيِّ الحبيب، العالي القدر العظيم الجاه، وعلى آله وصحبه وسلِّم"
ذكر كثيرٌ من العارفين رحمهم الله تعالى: أنَّ من داوم عليها ليلة الجمعة ولو مرَّةً واحدةً ينكشف لروحه مثال روح النَّبي ﷺ عند الموت، وعند دخول القبر حتَّى يرى أنَّ النَّبي ﷺ هو الَّذي يلحده[2].
ردِّدوا معي بصوتٍ مرتفعٍ:
"اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيِّدنا محمَّد النَّبيِّ الأمّيِّ الحبيب، العالي القدر العظيم الجاه، وعلى آله وصحبه وسلِّم".