(٢) زكاة المسلم المعدم
عن سيّدنا أبي سعيدٍ الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «أَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَقُلْ فِي دُعَائِهِ: "اللهم صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ"، فَإِنَّهَا لَهُ زَكَاةٌ»[1].
ردِّدوا معي بصوتٍ مرتفعٍ:
"اللَّهمَّ صلِّ على مُحمّدٍ عبدِكَ ورسولِكَ وصلِّ على المُؤمنينَ والمُؤمناتِ والمُسلمينَ والمُسلمات".
(٣) من أفضل صيغ الصلاة على النبي ﷺ
عن سيّدنا عبد الله بن مسعودٍ رضي الله تعالى عنه موقوفًا قال: «إِذَا صَلَّيْتُمْ علَيَّ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عليَّ، قُولُوا: "اللهم اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، مُحمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللهم ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ"»[2].