عنوان الكتاب: سيرة سيدنا طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

طَلْحَةَ الْخَيْرِ، وَفِي غَزْوَةِ ذِي الْعَشِيرَةِ: طَلْحَةَ الْفَيَّاضَ، وَيَوْمَ حُنَيْنٍ: طَلْحَةَ الْجُودِ[1].

قال العلّامة عبد الرؤوف المناوي رحمه الله تعالى: سمّاه النبيُّ طلحةَ الفيّاض وطلحة الجود لكونه غاية فيه[2].

وكان من بني تيم وساكني مكّة المكرمة، يلقى رسولَ الله في الأب السابع مثل أبي بكر الصدّيق رضي الله تعالى عنهما[3].

علاقته بأسرة رسول الله

ومن ميزاته رضي الله تعالى عنه: أنّه كان له علاقة خاصّة بأسرة سيدنا رسول الله ، وذلك أنّ سيدنا طلحة رضي الله تعالى عنه تزوّج سيدتنا حَمْنَة بنت جَحْشٍ أخت سيدتنا زينب بنت جحش زوج النبيّ ، وأمّهما أميمة بنت عبد المطلب عمّة النبي [4].

حليته رضي الله عنه

كان سيدنا طلحةُ بْنُ عُبَيْدِ الله رضي الله تعالى عنه أَبْيَضَ يَضْرِبُ إلى الْحُمْرَةِ مَرْبُوعًا، هُوَ إِلَى الْقِصَرِ أَقْرَبُ، رَحْبَ الصَّدْرِ، عَرِيضَ


 

 



[1] "المعجم الكبير"، من اسمه طلحة بن عبيد الله، ١/١١٢، (١٩٧).

[2] "فيض القدير"، حرف الطاء، ٤/٣٥٧.

[3] "شرح سنن أبي داود" للعيني، كتاب الصلاة، باب ما يستر المصلي، ٣/٢٤٢.

[4] "الرياض النضرة"، مناقب طلحة بن عبيد الله، الجزء الرابع، ٢/٢٥٩.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26