أحبتي في الله! يزول التكبّر ببركة المصالحة، وتتحوّل الكراهية إلى المحبّة والمودّة، فيا ليتنا! نحرص على مسامحة بعضنا، وبترك التصالح يصبح القريب بعيدًا، في حين أنّه ببركة التسامح مع بعضنا البعض يصبح البعيد قريبًا، ومثاله: كان أحد الإخوة المحافظين على مجالس مركز الدعوة الإسلاميّة جالسًا في احتفال ديني كبير، وفجأةً وقعت قدم شخص لا يعرف البيئة الدينيّة للمركز على يده أثناء مروره ممّا تسبب له في ألَم، وبدلًا مِن أنْ يعتذر إليه غضب منه قائلًا بشدّةٍ: ألَا تنظر؟ هل أنتَ أعمى؟ لكن وعلى العكس من ذلك، فإنّ الأخ الملتزم الذي تعرّض للأذى اعتذر له فورًا، فتأثّر بأخلاقه ثمّ أصبح فيما بعد مِن روّاد مركز الدعوة الإسلاميّة.

الحثُّ على "نداء الفجر"

أيها الأحبّة الأعزّاء! للحصول على معلومات حول الصلح وغيره من الأعمال التي تدخل صاحبها الجنّةَ، وممّا يعين على التطبيق لهذه الأعمال الخيريّة المحافظة على الإيمان وتزكية القلوب والأبصار والنفوس من خلال الصحبة الصالحة ولا سيّما بيئة مركز الدعوة الإسلاميّة، لذلك شاركوا معنا في نشاطاته الدعويّة، ومِن نشاطاته الدعويّة اليوميّة: "نداء الفجر" أي: إيقاظ المسلمين لصلاة الفجر.

ومن البركات والفوائد التي يحصل عليها مَن يقوم بذلك: أنّه يدرك صلاة التهجّد ويحافظ على صلاة الفجر فيؤدّيها مع التكبيرة الأولى في