أهمية الصلاة وميزاتها

ومن الأعمال التي يَدخل بها المرءُ الجنةَ: المواظبةُ على الصلوات الخمس، وبحمد الله! فإنّ الصلاة هي من أعظم العبادات البدنيّة، ومِن أحبّ الأعمال إلى الله، وهو عملٌ يُدخِل صاحبَه الجنّةَ، الصلاة نور، وأداء ركعتين خيرٌ من الدنيا وما فيها، وما مِن خطوةٍ يخطوها المصلّي إلى الصلاة إلّا كُتب له بها حسنة ويحطّ عنه بها سيّئة ويرفع بها درجته، ولن ينقص من أجر المصلّي شيء، وقد ورد في الحديث الشريف: قال سيدنا النبي ﷺ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللهُ عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ»[1].

وفي روايةٍ أخرى: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ، أَوْ رَاحَ أَعَدَّ اللهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ نُزُلًا كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ»[2].

بعض النصائح لتحويل المنزل إلى بيئةٍ صالحةٍ

أيها الأحبة! دعوني أذكر لكم بعض النصائع لتحويل البيت إلى بيئةٍ صالحةٍ ولكن قبل ذلك أذكر لكم حديثين في هذا الصدد: