عنوان الكتاب: أهمية الصلح وثمراته

عدَمُ التكلّمِ عن الطعام بقدحٍ أو عيبٍ، واجتنابُ ضربِ الإخوة الصغار وزجرِهم، والحذرُ مِن الجدل والمناقشة مع الكبار، فمَن كانتْ عادتُه هكذا فعليه أنْ يَتخلّصَ مِن هذه العادات، ويَتسامحَ مع كلّ أحدٍ.

(٧) الالتزامُ بالهُدوء داخل المنزِل وخارجه، وستَظهَرُ برَكاتُه داخلَ البيت إنْ شاء الله تعالى.

(٨) الحديثُ مع الزوجة والأولادِ بأسلوبٍ مؤدَّبٍ ولطيفٍ.

(٩) الالتزامُ بالنوم قبلَ مُرور ساعتَين مِن انتهاء صلاة العشاء، ومحاولةُ الاستيقاظ لصلاة التهجّد وأداءُ صلاة الفجر مع الجماعة في الصفّ الأوّل.

(١٠) لو وجدتَّ أهلكَ يَتساهلونَ بالصلاة والحِجاب، ويُشاهدونَ الأفلامَ والمسرَحيّاتِ ويَسمعونَ الأغانيَ ولَسْتَ مسؤولًا عنهم، وأنتَ متأكِّدٌ بغلَبَة الظنّ أنّهم لنْ يَتوقّفوا عن ذلك بكلامكَ، فعليكَ بترغيبهم بالرفق واللِّين وبالاستِماع إلى الدروس والمحاضرات الدينيّة، وستنفَعُهم إن شاء الله.

(١١) عليكَ أنْ تَتحمّلَ وتَصبِرَ على الأذى الذي يُصيبُكَ مِن قِبَل الأهل، وإيّاكَ أنْ تَقسُوَ عليهم أو تُناقِشَهم، فلرُبّما تَتغيّرُ بيئةُ الأسرة إلى بيئةٍ سيّئةٍ؛ لأنّ الشيطانَ يريد أنْ يجعل الإنسانَ عنيفًا بالتصرُّفِ والتعامُلِ.

(١٢) أفضلُ طريقةٍ لبناء البيئة الصالحة في الأسرة هي: إلقاءُ الدرس في البيت أو الاستماع إليه، ولا سيّما مِن كتب ورسائل فضيلة الشيخ العارف بالله محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله ورعاه.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31