عنوان الكتاب: أهمية الصلح وثمراته

(١) قال سيدنا الحبيب المصطفى : «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ البَقَرَةِ»[1].

(٢) وفي روايةٍ أخرى: قال سيدنا النبيُّ : «مَثَلُ البَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، وَالبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ»[2].

ومن النصائح المفيدة لتحويل المنزل إلى بيئةٍ صالحةٍ:

(١) إلقاءُ السلامِ عند دخولِ البيتِ والخروجِ منه.

(٢) القيامُ للوالدَينِ على وجه البِرّ والإكرام.

(٣) على الابن أنْ يُقبِّلَ يدَ والدِه، وعلى البنت أنْ تُقبِّلَ يدَ أمِّها مرّةً في اليوم على الأقلّ.

(٤) عدَمُ رفعِ الصوتِ أثناءَ الكلام أمامَ الوالدين، وغضُّ البصَر عندَ التحدُّثِ معهما.

(٥) المسارَعةُ إلى طاعة الوالدين فيما يأمُران به ضمنَ حُدود الشرع.

(٦) الالتزامُ بالوقار والهُدوءِ، والابتعادُ عن الأسلوب الفَظِّ الخشِنِ في المخاطبة والنداء، والحذَرُ مِن السخريّة والاستهزاء وكثرة الغضب،


 

 



[1] "صحيح مسلم"، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب صلاة النافلة في...إلخ، ص٣٠٦، (١٨٢٤).

[2] "صحيح مسلم"، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب صلاة النافلة في...إلخ، ص٣٠٦، (١٨٢٣).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

31