ومهما قمتم بجولة حول العالم وسافرتم فيها فلن يجد قلبُكم راحة حقيقية إلّا بذكر الله تعالى، ولن تتحقَّق سلامةُ القلب إلّا بحبّ المصطفى ﷺ، والسعادة في الدنيا والآخرة لن تحصل بالتلفاز أو الإنترنت، وإنّما السعادة الحقيقيّة في اتّباع سنّة رسول الله ﷺ.

وهكذا إذا كنتم تريدون خيرَ الدنيا والآخرة فلْتُحافِظوا على الصلوات الخمس ولْتتمسّكوا بسننِ خير الأنام ﷺ، ولْتعوِّدوا أنفسكم السفرَ في القوافل الدعوية، وينبغي لكلّ مسلم أن يسافر فيها لمدّة عام مرّة في الحياة على الأقلّ، ولمدّة شهر في كلّ عام، ولمدّة ٣ أيّام في كلّ شهر وذلك للتربية والاقتداء بسنّة رسول الله ﷺ وتعلم أمور الدين.

اللهم إنّي أسألك حسن الخاتمة عند الموت وشفاعة حبيبك ﷺ يوم الآخرة، إنّك لا تخلف الميعاد.