النظام، فيتنظّفُ الأنفُ بحمد الله تعالى بعمليّة الاستنشاق ويَتقوّى به نظامُ الشُعيرات غير المرئيّة ويُصبح فعّالًا، وببركة الوضوءِ يسلَم المسلمُ من الأمراض الدقيقة الكثيرة.
الاستنشاق مُفيد للغاية لمن يعانون من الزكام المزمن والتهاب الأنف.
تلوُّث الغلافِ الجوي في عصرنا يتزايد يومًا فيومًا، والموادُ الكيميائيّةُ المختلفةُ كالرصاص تتجمَّع في العيون والوجه على شكل أوساخ، فإذا لم يُغسل الوجه والعين أُصيبا بأمراضٍ عديدةٍ.
هناك طبيب أوروبي كتب بحثًا بعنوان: "العين والماء والصحّة"، أكّد فيه: "اِغسِل عينيك عدّة مرّاتٍ في اليوم وإلّا ستُصاب بأمراضٍ خطيرة"، مَن يَغسِل الوجهَ باستمرار لا تظهر عليه حبوبُ الوجهِ وبُثورُه، وإن ظهَرت فستكون أقل نسبيًّا.
اتّفَق خبراءُ التجميلِ والصحّة على أنّ جميع أنواع الكريمات والمستحضرات تترك ندبات على الوجه، وبالتالي يجب غسل الوجه عدّة مرّات في اليوم ليصبح سليمًا جميلًا.
تقول بيتشر، وهي العضو البارزة في المجلس الأمريكي للتجميل: "المسلمون لا يحتاجون إلى أيّ نوعٍ من المستحضر الكيميائي، فغسلُ وجوههم بالوضوء يحميهم مِن الأمراض العديدة".