v وينبغي أن يكونَ السِّواك ليِّنًا؛ لأنّ السِّوَاكَ الْخَشِنَ يسبب الضرر للأسنان واللّثَّة ويكون سببا للفراغ بين الأسنان.
v الأفضلُ أن تُقطع شُعيرات المسواكِ كلّ يوم؛ لأنّه كلما كانت شُعيراته خشِنة تكون فائدتُه أكثر، وبدون الشُّعيرات لا يحصل التسوّك المطلوب ولا الفائدة المرجوّة.
v ويكره أن يَقبِض على السواك فإنّه يُورِث الباسور[1].
v قال رسول الله ﷺ: «فَضْلُ الصَّلَاةُ الَّتِي يُسْتَاكُ لَهَا عَلَى الصَّلَاةِ الَّتِي لَا يُسْتَاكُ لَهَا سَبْعِينَ ضِعْفًا»[2].
v وقال ﷺ: «عَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ، فَإِنَّهُ مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ، وَمَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ»[3].
v قال سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما: فِي السِّوَاكِ عَشْرُ خِصَالٍ: مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ تَعَالَى، وَمَسْخَطَةٌ لِلشَّيْطَانِ، وَمَفْرَحَةٌ لِلْمَلَائِكَةِ، جَيِّدٌ لِلَّثَّةِ، وَيَذْهَبُ بِالْحَفرِ، وَيَجْلُو الْبَصَرَ، وَيُطَيِّبُ الْفَمَ، وَيُقَلِّلُ الْبَلْغَمَ، وَهُوَ مِنَ السُّنَّةِ، وَيَزِيدُ فِي الْحَسَنَاتِ[4].
[1] "حاشية البجيرمي على الخطيب"، كتاب أحكام الطهارة، فصل في السواك، ١/١٢٢.
[2] "صحيح ابن خزيمة"، كتاب الوضوء، باب فضل الصلاة...إلخ، ١/٧١، (١٣٧)، و"المستدرك على الصحيحين"، كتاب الطهارة، باب فضيلة السواك، ١/٣٦٤، (٥٣٠).
[3] "مسند أحمد بن حنبل"، مسند عبد الله بن عمر، ٢/٤٣٨، (٥٨٦٩).
[4] "سنن الدار قطني"، كتاب الطهارة، باب السواك، ١/٩٢، (١٦٠).