عنوان الكتاب: الوضوء والعلم الحديث (على المذهب الشافعي)

يُكتشف علاجُه حتّى الآن، وهو يُصيب الجهازَ المناعي البشري ويُسبِّبه فيروس نقص المناعة البشريّة، فيموت فيه الإنسان رُوَيدًا رُوَيدًا.

v         الشُّقوق في أطراف الفم.

v         داءُ المبيضات (Moniliasis)، وهو عَدوى سطحيَّة في الفم تُسبِّبُ بُقعًا بيضاء أو حمراء مع حكَّةً.

v         الفطريّات الجلديّة وتقرحات الفم.

بالإضافة إلى ذلك من السنّة أن يُغرغر المتوضّئ ويبالغ في المضمضة لغير الصائم[1]، وهو أن يُحرِّك الماءَ في آخر حلقه من غير أن يبلعه ثم يقذفه من فمه، الغرغرةُ تحمي من الأمراض الكثيرة بما فيها سرطان الحلق.

فوائدُ وحِكم الاستنشاق

الرئةُ تحتاجُ إلى هواء نقي من الجراثيم والدخان والتلوّث، وتكون فيها نسبةُ الرطوبة إلى ٨٠%، وللتزوّد بهذه النعمة وهبنا الله تعالى الأنفَ، وهو يُنتج ربعَ جالونٍ من الرطوبة يوميًّا لترطيب الهواء، وشُعيرات المنخرين تقومان بالتنظيف والأعمال الأخرى الصعبة، فداخل الأنف توجد مكنسة مجهريّة، تحتوي على شُعيرات غير مرئيّة تقتل الجراثيم التي تدخل مع الهواء، وفي داخله يوجد نظام دفاع آخر يسمى ليزوزيم (Lysozyme)، يحمي الأنفَ والعينين من العدوى عن طريق هذا


 

 



[1] "فتح المعين بشرح قرة العين"، باب الصلاة، ص ٥٣، بتصرف.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26