فإنّه يُخشى على المرءِ العرضة لأمراض عقليّة وعصبيّة عديدة، وغَسل اليدين في الوضوء بما في ذلك المرفقان يُقوّي القلبَ والكبدَ والدِّماغَ، ويكون الإنسانُ بعيدًا عن أمراض بهذه الثلاثة بإذن الله، بالإضافة إلى ذلك فإنّه بغسل اليدين مع المرفقين يُصبح الضوءُ المخزن داخل الصدر مرتبطًا بالإنسان مباشرة، ويبدأ حشدُ الأضواء يتدفّق، فتقوّى عضلاتُ اليدين بتلك العمليّة.
الأقدامُ تتلوّث بالوسخ والغبار أكثر من أيّ عضو آخر، تبدأ الجراثيمُ من منتصف أصابع القدم أوّلًا، فتزول بغَسل القدمين في الوضوء مع الغبار والوسخ، وما يتبقّى منها يزولُ بالتخليل بين الأصابع، وللوقاية من الأمراض المزعجة كقلّة النوم وجفاف الدِّماغ والقلق والاكتئاب ينبغي غَسل القدمين وفق الطريقة المسنونة لرسول الله ﷺ.
ويُسنُّ إذا انتهى المرءُ مِن الوضوء أنْ يشرَبَ مِن فضل وُضوئه قائمًا لو توضّأ بإبريق أو مثله، فقد قال الإمام أحمد رضا خان رحمه الله تعالى في "الفتاوى الرضويّة": إنّ لِفَضلِ الوُضوء شأنًا عظيمًا، ومكانةً عاليةً، وصحَّ عن النبيّ الكريم ﷺ أنّه شرِبَ مِن فضل وُضُوئه قائمًا[1]، كما ورد في