ويقول خبراء حماية البيئة: "ينبغي غَسلُ الوجهِ بشكلٍ متكرّر لتجنّب حساسية الوجه".
وهذا في الحقيقة لا يمكن إلّا بالوضوء والحمد لله تعالى، غَسلُ الوجهِ في الوضوء يحميه من الحساسيّة ويتمُّ تدليكه ويتدفَّق الدَّم نحوه، وهذه العمليّة تُزيل الأوساخَ وتزيد من جمال الوجه.
أيها الإخوة الأكارم! هناك مرضٌ يُصيب العين، فتنتهي به الرطوبةُ الأصليّة للعين أو تنخفض عن القدر اللازم، فيُصبح المريضُ أعمى تدريجيًّا، ووفقًا للمبادئ الطبّيّة أنّه لو قام الإنسانُ بترطيب الحواجب من حينٍ لآخر فيمكن الوقاية من هذا المرض الرهيب، وهذا ما يقوم به المتوضّئ حين يَغسِل وجهَه عدّة مرّاتٍ في اليوم فتظلّ حواجبه مبلّلة بعد كلّ فترةٍ، بالإضافة إلى ذلك تُغسَلُ اللحية أيضًا أثناء الوضوء، ولغسلها فوائد كثيرة جدًّا، يقول الدكتور البروفسور جورج آيل: "بغسل الوجه تزول الجراثيمُ الملتصقة باللحية، وتقوّى بصيلات الشعر بوصول الماء إلى الجذور، وتقلَّ مخاطرُ الإصابةِ بالقمّل بخِلال اللحية، وإبقاء الرطوبة في اللحية يحمي من أمراض عضلات العنق والغدّة الدرقيّة والحلق".
في المرفق ثلاثةُ أوردةٍ كبيرةٍ تصلُ إلى القلب والكبد والدِّماغ، عادة هذا الجزء من الجسم يظلّ مغطَّى بالثوب، فإذا لم يصل إليه الماءُ والهواء