بقاء الطعام بينهما، ونتيجة لذلك تتراكمُ البكتيريا في الفم، كما أنه يُسبِّب أمراضَ العيون المختلفة إلى جانب الأمراض الأخرى، وهو يُضعف البصرَ ويتسبّب بالعَمَى أحيانًا.
يمكن أن يتساءل بعضهم ويقول: أنا أتسوّك منذ سنوات ورغم ذلك فإنّ أسناني ومعدتي ليستا بحالةٍ جيدةٍ، أقول له: لعلّ واحدًا من آلاف الذين يتسوّكون تسوّكهم على الطريقة الصحيحة! فالبعض يستعجل في الاستياك، كأنّه لا يتسوّك بل يأتي بحركات سريعةٍ على سبيل العادة.
كيفية التسوّك:
v إنّ المتسوّك يستاك عرضًا ثلاثَ مرّات على الأقلِّ، ويغسله كلّ مرّةٍ لتخليصه ممّا علق به.
v ويسنّ أن يكون ذلك باليد اليمنى، وأن يجعل الخنصر من أسفله، والبنصر والوسطى والسبابة فوقه، والإبهام أسفل رأسه[1].
v وكيفيّة الاستياك المسنون: أن يبدأ بجانب فمه الأيمن، فيستوعبه باستعمال السواك في الأسنان العليا ظهرًا وبطنًا إلى الوسط، ثم السفلى كذلك، ثم الأيسر كذلك، ثمّ يمرّه على سقف حلقه إمرارًا لطيفًا[2].