عنوان الكتاب: الوضوء والعلم الحديث (على المذهب الشافعي)

v         وورد عن سيدنا الإمام الشافعي رحمه الله تعالى قوله: أربعة أشياء تزيد في العقل: ترك الفضول من الكلام، واستعمال السواك، ومجالسة الصالحين، والعمل بالعلم[1].

 

v         وقال الإمام عبد الوهاب الشعراني رحمه الله تعالى: بلغنا عن سيدنا أبي بكر الشبلي رحمه الله تعالى أنّه احتاج إلى سواكٍ وقت الوضوء فلم يجده، فبذل فيه نحو دينارٍ حتّى تسوّك به ولم يتركه في وضوء، فاستكثر بعض الناس بذل ذلك المال في سواكٍ، فقال: إنّ الدنيا كلّها لا تساوي عند الله جناح بعوضةٍ، فماذا يكون جوابي إذا قال لي: لِمَ تركتَ سنّة نبيّي، وَلَمْ تبذل في تحصيلها ما خصّك الله به من جناح البعوضة؟![2].

 

v         قال بعض المشايخ الكرام رحمهم الله تعالى: مَن اعتاد الاستياك يُرجى خِتامُه على الإيمانِ، ومَن اعتاد الأفيون خيف عليه أن يموت على الكفر[3].

 

v         إنّ الاستياك بالأراك أفضل، ثم بجريد النخل، ثم الزيتون، ثم ذي


 

 



[1] "حياة الحيوان الكبرى" للدميري، باب العين المهملة، ٢/١٦٦، مختصرًا.

[2] "لواقح الأنوار القدسية في بيان العهود المحمدية" للشعراني، قسم المأمورات، ص ٣٨.

[3] "بهار شريعت"، ١/٢٨٨، تعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26