عُرِفتْ حياة فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى بالتّقوی والورع، وهو من العلماءِ العارفين الّذين يخشون ربَّهم في جميع لحظات حياتهم، فهو مِن أهل العلم والتقوی ولا نزكّيه على الله تعالى، وكان يملأ وقته بقراءة الكتب الدينيّة، وله نظرٌ دقيقٌ في جزئيَّات المسائل الفِقهِيَّة لکثرة مطالعته وملازمته للعلماء، وهو يقرأ کتب کبار العلماء کسيّدنا الإمام محمّد بن محمّد الغزالي وسيّدنا الإمام أحمد رضا خان والعلَّامة أمجد علي الأعظمي رحمهم الله تعالی خاصَّةً وغیرهم من العلماء والصلحاء، ومن بین كتبهم: "إحياء علوم الدين" للإمام الغزالی، و"العطايا النبويّة في الفتاوی الرضويّة" للإمام أحمد رضا خان، و"بهار شريعت" للعلّامة أمجد علي الأعظمي رحمهم الله تعالى، كما يحثُّ محبّيه علی قراءتها أيضًا.
بعض مؤلّفاته ومحاضراته المكتوبة
لقد صنّف فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى کتبًا ورسائلَ كثيرةً کما هو دأبُ العلماءِ الربانيّين؛ لتكون صدقةً جاريةً، حيث روي عن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالی عنه أنّه قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ»[1].