وبحمد الله وفضله! فإنّ سيّدنا ومولانا ومؤسّس مركز الدعوة الإسلامية فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى سار على نهجهم ومسلكهم في هذا التّجديد، وقد ملأَ الدنيا بالخيار من الدُّعاة والمؤمنين، وشغّل آلاف الناس في الخير.
أيها الأحبّة الكرام! هذا هو اليوم السادس والعشرون من شهر رمضان المبارك الذي يوافق ولادة شيخنا الداعية الكبير فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى ورعاه، فماذا تعرفون عنه حفظه الله تعالى؟ وعن خدماته الدينيّة والدعويّة؟ في هذه الدقائق المباركة دعوني أحاولُ معكم من خلال هذه المحاضرة الموجزة أنْ أسلّط الضَّوء على شيء من سيرته، وإنْ كانت لا توفّيه حقّه ولا تُظهرُ قدرَه؛ إلّا أنّني سأحاولُ أنْ أرتشف شيئًا مِن بعض مزاياه وفضله ومنزلته لنتعرّف عليه حفظه الله تعالى:
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
التعريف بفضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري
اسمه:
هو فضيلة الشيخ العارف بالله الداعية الكبير أبو بلال محمّد إلياس بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم، العطّار القادري الحنفي الماتريدي حفظه الله تعالى.