عنوان الكتاب: لمحات عرفانيّة من حياة فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى

فإنّ فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى من أولئك العلماء الّذين إذا تكلّموا في مواعظهم ومحاضراتهم أثّروا في عقول السامعين والحاضرين، وذلك لما يتمتّع به في أسلوبه البديع، حيث له ملكة عظيمة في بيان المنجيات، مثل: الصبر والشکر والتوکُّل والقناعة والخوف والرجاء، وفي بيان المهلكات، مثل: الکذب والنميمة والحسد والبغض والغفلة وغيرها، حتّى أنّ السامع لها منه ينجَذِب بكلِّ اهتمامٍ، وحين يسمعون منه كأنّهم لأوّل مرّة يسمعون، ويتابع الآلاف سماع ومشاهدة الاجتماعات التوجيهية العامَّة والخاصَّة لـ "مركز الدعوة الإسلامية" في آنٍ واحدٍ، هذا عدَا عن الأعداد المستفيدة من سماع المحاضرات عبر الهاتف والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ولا يمكن لنا حصر عدد المتابعين لها على ذلك، فمحاضراته تسمع بلهفةٍ وشوقٍ في المنازل والمحلّات والمساجد والجامعات.

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد

رغبته في العلم وقراءة الكتب

تحلَّی العلامة محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى بالعلوم الدينيّة منذ شبابه، وخاصّةً بالفقه، لفوائده العظيمة، وهو ماهرٌ حاذقٌ في العلوم الظاهرة والباطنة، كما جعل فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى مجالسة العلماء وقراءة الکُتُب الدينيَّة وسيلةً للزيادة في العلم والعمل.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

19