وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: عن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِنَّ الإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى المَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا»[1].
إذا كان فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى زائرًا في المدينة المنوّرة فكان كلّما يقرب وقت فراقه للمدينة المنوّرة يتململ ويزداد اضطرابه وتتحرّك فيه أحزان الفراق، ولا يمکن بيان حالة فراقه ووداعه للمدينة المنوّرة حقّ البيان، نسأل الله سبحانه وتعالى أنْ يرزقنا حُـبّ المدينة المنوّرة وحـُبّ أهلها وحُبّ من فيهـا، آمين بجاه حبيبك سيدنا خاتم النبيّين ﷺ.
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
الإسهامات الدعويّة
أيها الأحبّة الأكارم! لقد بدأ فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى بدعوة النّاسِ إلى الله تعالى عملًا بقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلٗا مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ ٣٣﴾ [فصلت: ٣٣].