أسد الله تعالى وأسد رسوله ﷺ
وقد جاء في رواية أخرجها الإمام الطبراني رحمه الله: عن سيدنا أبي لبيبة الأشهلي جدّ يحيى بن عبد الرحمن رضي الله عنه قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَمَكْتُوبٌ عِنْدَ اللهِ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ: حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَسَدُ اللهِ وَأَسَدُ رَسُولِهِ»[1].
وعن سيدنا عبد الله بن عبّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال سيدنا النبي ﷺ: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ البَارِحَةَ فَنَظَرْتُ فِيهَا فَإِذَا جَعْفَرٌ يَطِيرُ مَعَ المَلَائِكَةِ، وَإِذَا حَمْزَةُ مُتَّكِئٌ عَلَى سَرِيرٍ»[2].
وعن سيدنا عمّار بن أبي عمّار رضي الله عنه، أَنَّ سيدنا حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ أَنْ يُرِيَهُ جِبْرِيلَ n فِي صُورَتِهِ، فقال: «إِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَرَاهُ».
قال: بَلَى.
قال ﷺ: «فَاقْعُدْ مَكَانَكَ».
فَنَزَلَ جِبْرِيلُ n عَلَى خَشَبَةٍ فِي الكَعْبَةِ.
فقال ﷺ: «ارْفَعْ طَرْفَكَ فَانْظُرْ».