ويقول المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله: يجب أنْ نتذكّر أنّ القناعة والصبر على الأمور الدنيويّة خير، ولكن الطمع في حسن الآخرة محمود، فلا تتوقّفوا عن الأعمال الصالحة بل داوموا عليها[1]، رزقنا الله تعالى الحرص على الطاعات، آمين ياربّ العالمين.
الصلاة على حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه
وَكَانَ سيدنا حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه أَوَّلَ مَنْ صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَيْهِ ذَلِكَ اليَوْمَ مِنَ الشُّهَدَاءِ، وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا، ثُمَّ جَمَعَ إِلَيْهِ الشُّهَدَاءَ، فَكُلَّمَا أُتِيَ بِشَهِيدٍ وُضِعَ إِلَى جَنْبِ حَمْزَةَ فَصَلَّى عَلَيْهِ وَعَلَى الشَّهِيدِ، حَتَّى صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعِينَ مَرَّةً[2].
وفي روايةٍ أخرى: أنّ سيَّدنا أبا مالك الغفاري رحمه الله قال: كَانَ قَتْلَى أُحُدٍ يُؤْتَى بِتِسْعَةٍ وَعَاشِرُهُمْ حَمْزَةُ، فَيُصَلِّي عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ، ثُمَّ يُحْمَلُونَ، ثُمَّ يُؤْتَى بِتِسْعَةٍ فَيُصَلِّي عَلَيْهِمْ وَحَمْزَةُ مَكَانَهُ حَتَّى صَلَّى عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ[3].