● قد فضّلت اليد اليمنى على اليد اليسرى في ديننا الإسلامي؛ لأنّ صحائف الحسنات ستكون فيها يوم القيامة.
● ويقول المحدّث محمّد سردار أحمد القادري رحمه الله: استخدم اليد اليمنى في الأخذ والإعطاء يجب أنْ تصبح هذه العادة راسخة على أنّها تتقدّم اليد اليمنى إلى الأَمَام يوم القيامة عند إعطاء صُحُف الأعمال وفق هذه العادة الحسنة فعندئذٍ سنفوز بإذن الله تعالى.
● وعن سيدتنا عائشة الصدّيقة رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ وَطُهُورِهِ وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ[1].
● قال الإمام بدر الدين العيني رحمه الله في شرح هذا الحديث الشريف: ذكر هذه الأمور الثلاثة في الحديثِ على سَبيلِ التمثيل لا على سَبيلِ الْحَصْرِ، فما كان مِن بابِ التَّكْريمِ والتَّشْريفِ؛ كلُبْسِ الثَّوْبِ والسَّراوِيْلِ ودُخولِ الْمَسجدِ والسِّواكِ والاكْتِحالِ وتَقْليمِ الأَظفارِ وقَصِّ الشّارِبِ ونَتْفِ الإبْطِ وغَسْلِ أَعْضاءِ الطَّهارةِ والخُروجِ إلى الْخَلاءِ وغَيْرِ ذلك مِمّا هو في مَعْناهُ؛ يُسْتَحَبُّ التَّيامُنُ فيه[2].
● الأكلُ باليمين؛ لأنّ الأكلَ والشُّرْبَ والأَخْذَ والعَطاءَ بالشِّمالِ مِنْ فِعْلِ الشّيطان.