وُجُوبِهِ وَالْقُدْرَةِ عَلَيْهِ، دَلَّ ذَلِكَ عَلَى نَقْصِ مَحَبَّتِهِ الوَاجِبَةِ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَتُوبَ مِنْ ذَلِكَ، وَيَرْجِعَ إِلَى تَكْمِيلِ الْمَحَبَّةِ الوَاجِبَةِ[1].
وفّقنا الله تعالى للابتعاد عن شهوات النّفس الأمّارة بالسُّوء إلى جانب التسليم لِلّه والاقتداء بسيدنا إبراهيم الخليل وابنه البارّ سيدنا إسماعيل عليهما الصلاة والسلام، يا ليتنا! نكون من عباد الله تعالى المطيعين له، آمين بجاه خاتم النبيّين ﷺ.
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
الاعتكاف الأسبوعي
ولا تنسوا أيها الأحبّة! أنّ المواظبة على الصحبة الصالحة والالتحاق بأهلها، ولا سيّما مركز الدعوة الإسلامية الذي يهتمّ بصحبة الأخيار والابتعاد عن صحبة الأشرار ومتابعة تزكية النّفس عن الشهوات وتدريبها على الطاعات، ولهذا يُرجى منكم المبادرة إلى المشاركة بالنشاطات الدعويّة للمركز، ومنها: "الاعتكاف الأسبوعي"، ابتداءً مِنْ صلاة الجمعة إلى صلاة العصر، أو مِن العصر إلى المغرب حيث يتمّ فيه إلقاء الدرس والاستماع إليه.
أيها الإخوة الأعزّاء! هذا البقاء في المسجد له مقاصد وفوائد عديدة، لذلك يُوصى عندنا في يوم العطلة بالذّهاب إلى المناطق والقرى المجاورة