قال: «سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ».
قالوا: فَمَا لَنَا فِيهَا يَا رَسُولَ اللهِ؟
قال: «بِكُلِّ شَعَرَةٍ حَسَنَةٌ».
قالوا: فَالصُّوفُ يَا رَسُولَ اللهِ؟
قال: «بِكُلِّ شَعَرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ»[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
أحبّ الأعمال إلى الله يوم الأضحى
عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ فِي يَوْمِ أَضْحَى: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ فِي هَذَا اليَوْمِ، أَفْضَلَ مِنْ دَمٍ يُهَرَاقُ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَحِمًا مَقْطُوعَةً تُوصَلُ»[2].
وفي رواية أخرى: عن السيّدة عائشة الصدّيقة بنت الصدّيق رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قال: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّها لَتأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا، وَإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا»[3].