مرضُها، ومقطُوعةُ الأُذُنَين والأليَةِ والذَّنَب بالكُلّيّة، والّتي لا أُذُن لها في الخِلقَة، وتُجزِئُ السَّكّاءُ وهي صغيرةُ الأُذُن ولا تجوزُ مقطُوعةُ إحدى الأُذُنَين بكمالها[1].
● وينبغي أنْ يقدّم العَلفَ والماءَ لها قبل الذبح، ولا يذبحها أمام الأخرى، وأنْ يحدّ السكّين قبل الذبح، فلا يحدّ الشفرة أمامها بعد إضجاعها[2].
● ومِنَ السُّنَنِ الجاريةِ فينا أنْ يكونَ الذابحُ مستقبلَ القبلة، وكذلك الذبيحة موجّهة إلى القبلة[3].
● إذا أراد التضحيةَ وضع يدَهُ مع يدِ القَصّاب في الذَّبح وأعانهُ على الذّبح سمّى كُلٌّ وُجُوبًا، فلو تركَها أحدُهُمَا أو ظَنَّ أنَّ تَسمِيةَ أحدِهِما تَكفي حُرِّمَت[4].
● ويُستحبُّ أنْ يأكُلَ مِنْ أُضحيّته ويُطْعِمَ منها غيرَهُ، والأفضلُ أَنْ يتَصدَّقَ بالثُّلُثِ ويَتَّخِذَ الثُّلُثَ ضِيَافةً لأقاربه وأصدِقائه ويَدَّخِرَ الثُّلُثَ، ويُطعِم الغنيَّ والفقيرَ، ويهب منها ما شاء للغنيِّ والفقيرِ والمسلمِ والذمّي[5].