- أبطأت على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ ليلة بعد العشاء. ثم جئت فقال ((أين كنت؟)) قلت: كنت أستمع قراءة رجل من أصحابك لم أسمع مثل قراءته وصوته من أحد. قالت، فقام وقمت معه حتى استمع له. ثم التفت إلي فقال ((هذا سالم، مولى أبي حذيفة. الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا)).
فِي الزَوائِد: إسناده صَحِيْح ورجاله ثقات.
1339 - حَدَّثَنَا بشر بْن معاذ الضرير. حَدَّثَنَا عَبْد اللّه بْن جعفر المدني. حَدَّثَنَا إبراهيم بْن إسماعيل بْن مجمع، عَن أبي الزبير، عَن جابر؛ قَالَ:
- قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ ((إن من أحسن الناس صوتا بالقرآن، الذي إذا سمعتموه يقرأ، حسبتموه يخشى اللَّه)).
فِي الزَوائِد: إسناده ضعيف لضعف إبراهيم بْن إسماعيل بْن مجمع، والراوي عنه.
1340 - حَدَّثَنَا راشد بْن سعيد الرملي. حَدَّثَنَا الوليد بْن مسلم. حَدَّثَنَا الأوزاعي. حَدَّثَنَا إسماعيل ابن عبيد اللَّه، عَن ميسرة، مولى فضالة، عَن فضالة بْن عبيد؛ قَالَ:
- قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ ((للّه أشد أذناً إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به، من صاحب القينة إلى قينته)).
فِي الزَوائِد: إسناده حسن.
1341 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى. حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون. أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عمرو، عَن أبي سلمة، عَن أبي هُرَيْرَة؛ قَالَ:
- دخل رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ فسمع قراءة رجل فقال ((من هذا؟)) فقيل: عَبْد اللّه بْن قيس. فقال ((لقد أوتي هذا من مزامير آل داود)).
فِي الزَوائِد: قلت أصله في الصحيحين من حديث أبي موسى. وفي مسلم من حديث بريدة. وفي النسائي من حديث عائشة. وإسناده حديث أبي هُرَيْرة، رجاله ثقات.
1342 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشار. حَدَّثَنَا يحيى بْن سعيد، ومحمد بْن جعفر. قالا: حَدَّثَنَا شعبة، قَالَ: سمعت طلحة اليامي، قَالَ: سمعت عَبْدُ الرحمن بْن عوسجة، قَالَ: سمعت البراء بْن عازب يحدث قال:
- قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ ((زينوا القرآن بأصواتكم)).
((177)) باب ما جاء فيمن نام عَن حزبه من الليل
1343 - حَدَّثَنَا أحمد بْن عمرو بْن السرح المصري. حَدَّثَنَا عَبْد اللّه بْن وهب. أَنْبَأَنَا يونس بْن يزيد، بْن ابن شهاب؛ أن السائب بْن يزيد، وعبيد اللَّه بْن عَبْد اللّه أخبراه عَن عَبْدُ الرحمن بْن عَبْدُ القارئ؛ قَالَ: سمعت عمر بن اْلخطَّاب يقول:
- قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ ((من نام عَن حزبه، أو عَن شيء منه، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر، كتب له كأنما قرأه من الليل)).