عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الأول

فِي الزَوائِد: إسناده صَحِيْح. ورجاله ثقات. ورواه الترمذي في الشمائل، والنسائي في الكبرى.

1350 - حَدَّثَنَا بكر بْن خلف، أبو بشر. حَدَّثَنَا يحيى بْن سعيد، عَن قدامة بْن عَبْد اللّه، عَن جسرة بنت دجاجة؛ قالت: سمعت أبا ذر يقول:

 - قام النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمْ بآية حتى أصبح يرددها. والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}.

فِي الزَوائِد: إسناده صَحِيْح ورجاله ثقات. ثم قال: رواه النسائي في الكبرى، وأحمد في المسند، وابن خزيمة في صحيحه، والحاكم وقال: صَحِيْح.

قال السندي: قلت وما تقدم نقله عَن ابن خزيمة يقتضي أن لا يكون صحيحا عنده فليتأمل.

1351 - حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد. حَدَّثَنَا أبو معاوية، عَن الأعمش، عَن سعد بْن عبيدة، عَن المستورد بْن الأحنف، عَن صلة بْن زفر، عَن حذيفة؛

 - أن النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ صلى. فكان إذا مر بآية رحمة سأل. وإذا مر بآية عذاب استجار. وإذا مر بآية فيها تنزيه للّه سبح.

1352 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا علي بْن هاشم، عَن ابن أبي ليلى، عَن ثابت، عَن عَبْدُ الرحمن بْن أبي لعلى، عَن أبي ليلى. قَالَ:

 - صليت إلى جنب النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ وهو يصلي من الليل تطوعا. فمر بآية عذاب، فقال ((أعوذ باللّه من النار. وويل لأهل النار)).

1353 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المثنى. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرحمن بْن مهدي. حَدَّثَنَا جرير بْن حازم، عَن قتادة؛ قَالَ:

 - سألت أَنَس بْن مَالِك، عَن قراءة النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ فقال: كان يمد صوته مداً.

1354 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا إسماعيل بْن علية، عَن برد بْن سنان، عَن عبادة بْن نسي، عَن غضيف بْن الحارث؛ قَالَ:

 - أتيت عائشة فقلت: أكان رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ يجهر بالقرآن أو يخافت به؟ قالت: ربما جهر وربما خافت. قلت: اللَّه أكبر، الحمد للّه الذي جعل في هذا الأمر سعة.

 ((180)) باب ما جاء في الدعاء إذا قام الرجل من الليل

1355 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ. حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن عيينة، عَن سليمان الأحول، عَن طاوس، عَن ابن عباس؛ قَالَ:

 - كان رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ إذا تهجد من الليل قال ((اللّهم لك الحمد. أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن. ولك الحمد. أنت قيام السماوات والأرض ومن فيهن. ولك الحمد. أنت مالك السماوات والأرض ومن فيهن. ولك الحمد. أنت الحق، ووعدك حق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، والنبيون حق، ومحمد حق. اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك




إنتقل إلى

عدد الصفحات

350