عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الأول

2003- حَدَّثَنَا أبو كريب. حَدَّثَنَا عباءة بن كليب الليثي، أبو غسان، عن جويرية بن أسماء، عن نافع، عن ابن عمر؛

 - أن رجلا من أهل البادية أتى النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم. فقال: يَا رَسُولَ اللَّه! إن امرأتي ولدت على فراشي غلاما أسود. وإنا، أهل بيت، لم يكن فينا أسود قط. قَالَ ((هل لك من إبل؟)) قَالَ: نعم. قَالَ ((فما ألوانها؟)) قَالَ: حمر. قَالَ ((هل فيها أسود؟)) قَالَ: لا. قَالَ ((فيها أورق؟)) قَالَ: نعم. قَالَ ((فأنى كان ذلك؟)) قَالَ: عسى أن يكون نزعه عرق. قَالَ ((فلعل ابنك هذا نزعه عرق)).

فِي الزَوَائِد: في إسناده عباءة بن كليب. كذا وقع عند المصنف. وصوابه عبادة بن كليب. كذا قَالَ المزي في التهذيب. وقال فيه أبو حاتم: صدوق في حديثه. وقال ابن أبي حاتم: أخرجه البخاري في الضعفاء.

 ((59)) باب الولد للفراش وللعاهر الحجر

2004- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة؛ قالت:

 - إن ابن زمعة وسعدا اختصما إلى النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم في ابن أمة زمعة. فقال سعد: يَا رَسُولَ اللَّه! أوصاني أخي، إذا قدمت مكة، أن أنظر إلى ابن أمة زمعة فأقبضه. وقال عبد بن زمعة: أخي وابن أمة أبي. ولد على فراش أبي. فرأى النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم شبهة بعتبة. فقال ((هو لك يا عبد بن زمعة. الولد للفراش. واحتجبي عنه يا سودة)).

2005- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، عن عبيد اللَّه بن أبي يزيد، عن أبيه، عن عمر؛

 - أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم قضى بالولد للفراش.

فِي الزَوَائِد: إسناده صحيح. أبو يزيد المكي، وأبو عبيد اللَّه ذكره ابن حبان في الثقات. وباقي رجاله على شرط الشيخين.

2006- حَدَّثَنَا هشام بن عمار. حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هُرَيْرَة؛

 - أن النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم قَالَ ((الولد للفراش. وللعاهر الحجر)).

2007- حَدَّثَنَا هشام بن عمار. حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش. حَدَّثَنَا شرحبيل بن مسلم؛ قَالَ: سمعت أبا أمامة الباهلي يقول:

 - سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم يقول: ((الولد للفراش، وللعاهر الحجر)).

فِي الزَوَائِد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.

 ((60)) باب الزوجين يسلم أحدهما قبل الآخر

2008- حَدَّثَنَا أحمد بن عبدة. حَدَّثَنَا حفص بن جميع. حَدَّثَنَا سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس؛

 - أن امرأة جاءت إلى النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم فأسلمت. فتزوجها رجل. قَالَ، فجاء زوجها الأول فقال: يَا رَسُولَ اللَّه! إني قد كنت أسلمت معها، وعلمت بإسلامي. قَالَ، فانتزعها يَا رَسُولَ اللَّه من زوجها الآخر، وردها إلى زوجها الأول.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

350