((55)) باب ما يكون فيه اليمين والشؤم
1993- حَدَّثَنَا هشام بن عمار. حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش. حدثني سليمان بن سليم الكلبي، عن يحيى بن جابر، عن حكيم بن معاوية، عن عمه مخمر بن معاوية؛ قَالَ:
- سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم يقول: ((لا شؤم. وقد يكون اليمن في ثلاثة: في المرأة والفرس والدار)).
فِي الزَوَائِد: إِسْنَاده صحيح ورجاله ثقات.
1994- حَدَّثَنَا عبد السم بن عاصم. حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن نافع. حَدَّثَنَا مالك بن أنس، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد؛
- أن رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم قَالَ ((إن كان، ففي الفرس والمرأة والمسكن)). يعني الشؤم.
1995- حَدَّثَنَا يحيى بن خلف، أبو سلمة. حَدَّثَنَا بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه؛
- أن رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم قَالَ ((الشؤم في ثلاث: في الفرس والمرأة والدار)).
قَالَ الزهري: فحدثني أبو عبيدة بن عبد اللَّه بن زمعة؛ أن جدته، زينب حدثته عن أم سلمة أنها كانت تعد هؤلاء الثلاثة. وتزيد معهن، السيف.
فِي الزَوَائِد: إِسْنَاده صحيح على شرط مسلم. فقد احتج ممسلم بجميع رواته. وأصل الحديث في الصحيحين.
وانفرد ابن ماجة بذكر السيف. فلذلك أوردته. أي فِي الزَوَائِد.
((56)) باب الغيرة
1996- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسماعيل. حَدَّثَنَا وكيع عن شيبان أبي معاوية، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سهم ((أبي شهم))، عن أبي هُرَيْرَة؛ قَالَ:
- قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم: ((من الغيرة ما يحب اللَّه. فأما ما يحب اللَّه فالغيرة في الريبة. وأما ما يكره، فالعيرة في غير ريبة)).
فِي الزَوَائِد: إِسْنَاده ضَعِيْف. أبو سهم هذا مجهول. و قَالَ المزي في الأطراف: أبز سهم زهم. والصواب أبو سلمة. ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث عبيد الأنصاري. ورواه أحمد في مسنده من حديث عقبة بن عامر الجهني.
1997- حَدَّثَنَا هارون بن إسحاق. حَدَّثَنَا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛ قالت:
- ما غرت على امرأة قط، ما غرت على خديجة. مما رأيت من ذكر رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم لها. ولقد أمره ربه أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب.
يعني من ذهب. قاله ابن ماجة.
فِي الزَوَائِد: إِسْنَاده صحيح ورجاله ثقات.
1998- حَدَّثَنَا عيسى بن حماد المصري. أنبأنا الليث بن سعد، عن عبد اللَّه بن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة؛ قَالَ: