- خرج علينا رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ ورأسه يقطر ماء. فصلى بنا فِيْ ثوب واحد، متوشحا بِهِ. قَدْ خالف بين طرفيه. فلما انصرف قَالَ عمر بْن الخطاب: يَا رَسُولَ اللَّه! تصلي بنا فِيْ ثوب واحد؟ قَالَ ((نعم. أصلي فيه، وفيه)) أَي قَدْ جامَعَت فيه.
فِيْ الْزَوَائِدِ: إِسْنَادُّهُ ضَعِيْف، لضعف الحسن بْن يَحْيَى. اتفق الجمهور عَلَى ضعفه.
542 - حَدَّثنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى. حَدَّثنَا يَحْيَى بْن يوسف الزمي. ح وحَدَّثنَا أَحْمَد بْن عثمان بْن حكيم. حَدَّثنَا سليمان بْن عُبَيْد اللَّه الرقي؛ قَالاَ: حَدَّثنَا عُبَيْد اللَّه بْن عمرو، عَنْ عَبْد الملك بْن عمير، عَنْ جابر بْن سمرة؛ قَالَ:
- سأل رجل الْنَّبِيّ صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: يصلي فِيْ الثوب الذي يأتي فيه أهله؟ قَالَ ((نعم. إِلاَّ أَن يرى فيه شيئا، فيغسله)).
((84)) بَاب مَا جَاءَ فِيْ المسح عَلَى الخفين
543 - حَدَّثنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد. حَدَّثنَا وَكِيْع، عَنْ الأَعْمَش، عَنْ إبراهيم، عَنْ همام بْن الحَارِث؛ قَالَ:
- بال جرير بْن عَبْد اللَّه ثُمَّ توضأ ومسح عَلَى خفيه؛ فقيل لَهُ: أتفعل هَذَا؟ قَالَ: وما يمنعني؟ وقد رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ يفعله.
قَالَ إبراهيم: كَانَ يعجبهم حديث جرير؛ لأن إسلامه كَانَ بَعْد نزول المائدة.
544 - حَدَّثنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير، وعلي بْن مُحَمَّد؛ قَالاَ: حَدَّثنَا وَكِيْع. ح وحَدَّثنَا أَبُو همام الوليد بْن شجاع بْن الوليد. حَدَّثنَا أَبِي، وابن عيينة، وابن أَبِي زائدة، جميعا عَنْ الأَعْمَش، عَنْ أَبِي وائل، عَنْ حذيفة؛
- أَن رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ توضأ ومسح عَلَى خفيه.
545 - حَدَّثنَا مُحَمَّد بْن رمح. أَنَا الليث بْن سعد، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيْد، عَنْ سعد بْن إبراهيم، عَنْ نافع بْن جبير، عَنْ عروة بْن المغيرة بْن شعبة، عَنْ أَبِيْهِ المغيرة بْن شعبة، عَنْ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ؛
- أَنَّهُ خرج لحاجته. فاتبعه المغيرة بإداوة فيها ماء. حَتَّى فرغ مِنْ حاجته، فتوضأ ومسح عَلَى الخفين.
546 - حَدَّثنَا عمران بْن موسى الليثي. حَدَّثنَا مُحَمَّد بْن سواء. حَدَّثنَا سَعِيْد بْن أَبِي عروبة، عَنْ أيوب؛ عَنْ نافع، عَنْ ابْن عمر؛
- أَنَّهُ رأى سعد بْن مَالِك وَهُوَ يمسح عَلَى الخفين. فَقَالَ: إنكم لتفعلون ذلك؟ فاجتمَعَنا عند عمر. فَقَالَ سعد لعمر: أفت ابْن أخي فِيْ المسح عَلَى الخفين. فَقَالَ عمر: كنا ونحن مَعَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ نمسح عَلَى خفافنا. لاَ نرى بذلك بأسا. فَقَالَ ابْن عمر: وإن جَاءَ مِنْ الغائط؟ قَالَ: نعم.
فِيْ الْزَوَائِدِ: إِسْنَادُّهُ صحيح ورجاله ثقات. وَهُوَ فِيْ صحيح البخاريّ بغير هَذَا السياق. إِلاَّ أَن سَعِيْد بْن أَبِي عروبة كَانَ يدلس. ورواه بالعنعنة، وأيضا قَدْ اختلط بأخَرَةٍ.
547 - حَدَّثنَا أَبُو مصعب المدني. حَدَّثنَا عَبْد المهيمن بْن العباس بْن سهل الساعديُّ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جده؛
- أَن رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ مسح عَلَى الخفين، وأمرنا بالمسح عَلَى الخفين.
فِيْ الْزَوَائِدِ: ضَعِيْف. اتفق الجمهور عَلَى ضعف عَبْد المهيمن.