من يؤتى القرآن والإيمان ومنهم من لا يؤتي القرآن ولا الإيمان ثم ضرب لهم مثلا قال فأما من أوتي الإيمان ولم يؤت القرآن فمثله مثل التمرة حلوة الطعم لا ريح لها واما مثل الذي أوتي القرآن ولم يؤت الإيمان فمثل الآسة طيبة الريح مرة الطعم واما الذي أوتي القرآن والإيمان فمثل الأترجة طيبة الريح حلوة الطعم واما الذي لم يؤت القرآن ولا الإيمان فمثل الحنظلة مرة الطعم لا ريح لها
[ 3363 ] حدثنا أبو النعمان ثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس بن مالك عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة طعمها حلو وليس لها ريح ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر
[ 3364 ] أخبرنا عبيد الله عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال مثل الذي أوتي الإيمان ولم يؤت القرآن مثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الذي أوتي القرآن ولم يؤت الإيمان مثل الريحانة الآسنة ريحها طيب وطعمها مر ومثل الذي أوتي القرآن والإيمان مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل الذي لم يؤت الإيمان ولا القرآن مثل الحنظلة ريحها خبيث وطعمها خبيث
باب إن الله يرفع بهذا القرآن أقواما ويضع آخرين
[ 3365 ] أخبرنا الحكم بن نافع عن شعيب بن أبي حمزة عن الزهري حدثني عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بن الخطاب بعسفان وكان عمر استعمله على أهل مكة فسلم على عمر فقال له عمر من استخلفت على أهل الوادي فقال نافع استخلفت عليهم بن أبزى فقال عمر ومن بن أبزى فقال مولى من موالينا فقال عمر فاستخلفت عليهم مولى فقال يا أمير المؤمنين انه لقارئ لكتاب الله عالم بالفرائض فقال عمر أما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ان الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين
باب فضل من استمع إلى القرآن